محمد بن عبد الله بن المهلا
  منهم الإمام الهادي لدين الله الحسن بن يحيى ¥ والحسين بن محمد الحوثي، وشقيقه إبراهيم بن عبدالله الغالبي وعَالَمٌ.
  كان مفخر الشيعة الكرام، وسلطان العلماء الأعلام، وواسطة عقد النظام، وذروة المحققين من الأنام، ذو الفطنة الوقادة، والقريحة النقادة، مَدَّ باعه في كل فن واستنفع بعلومه الخلق لا سيماء في الفقه والطب، وكان التعويل عليه، وكان ممن بايع الإمام الهادي وعمل له في بلاد (سحار) ولا زال حاكماً أولاً عن الخمسة، ثم عن المنصور، ثم عن الهادي $ ووقع منه في آخر ولاية الإمام الهادي ما ثلم في دينه من التخذيل عن إمامة [الهادي] وغير ذلك، ثم أنه أخبرني سيدي العلامة أحمد بن أمير المؤمنين أن شيخنا شيخ الإسلام لم يمت إلا بعد أن تاب على يديه مما كان منه وأنه توفى ملتزماً بإمامة الإمام الهادي. وكانت وفاته | شهر [.....](١) سنة ألف وثلاث مائة وأربعة وثلاثين.
[(٧٤٦/ ١٠١) محمد بن عبد الله بن المهلا](٢)
  (... - ق ١١ هـ/ ... - ق ١٧ م)
  محمد بن عبد الله بن المهلا [بن سعيد النيسائي].
  قرأ على الإمام القاسم كثيراً من مصنفاته، وغيرها؛ وأجازه إجازة عامة؛ وعنه الإمام إسماعيل؛ وكان فقيهاً، عالماً، أديباً؛ قد أخذ من العلم بأوفر نصيب.
(١) بياض في الأم، وتوفى يوم السابع عشر من ذي القعدة من السنة المذكورة.
(٢) طبقات الزيدية، مطلع البدور (خ) استطراداً في ترجمة أبيه نفحات العنبر، نشر العرف (١/ ٦٣٤) استطراداً في ترجمة الحسين بن ناصر، سيرة الإمام المتوكل (خ)، سيرة الإمام القاسم (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١٠١٠) ص (٩٣٦).