[(٨١٠/ ١٦٤) محمد بن يحيى القاسمي]⁣^(⁣١)

  (... - بعد ٧٥٩ هـ/ ... - ١٣٤٦ م)

  محمد بن يحيى [بن الحسن بن محمد] القاسمي، الرسي.

  قرأ على علي بن شوكان⁣^(⁣٢)، وأحمد بن الحسن بن محمد الرصاص، والفقيه حسن بن علي، وأجازه جماعة [٣٩ - م]، ذكرهم في شرحه (للأبيات الفخرية)⁣^(⁣٣). وعنه علي بن المرتضى بن مفضل، وولده إبراهيم بن علي.

  وكان سيداً، عالماً، يلقب بمؤمن آل القاسم الرسي، وتوفى - والله أعلم - ستة خمس وخمسين وتسعمائة وهو مؤلف (الأنوار في الفقه)⁣^(⁣٤).

(١) طبقات الزيدية، مطلع البدور (خ)، المستطاب (خ)، ملحق البدر الطالع (٢٠٩)، أئمة اليمن (١/ ٥٦٧)، الجامع الوجيز (خ)، معجم المؤلفين (١٢/ ١٠٩)، مؤلفات الزيدية (١/ ١٧٤)، (٢/ ١٢٦، ٣٩٥). أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١٠٨٥) ص (١٠١١).

(٢) في (أ): قرأ: علي شوكان، وفي الطبقات: روى عن علي بن شوكان. وفي نسخة المؤلف قرأ علي شوكان.

(٣) هو: اللآلئ الدريةشرح الأبيات الغزية.

(٤) في حاشية نسخة المؤلف ص (٤٠) ما لفظه (تزوج السيد العلامة محمد بن يحيى الشريفة العالمة المتقنة الآواه صفية بنت المرتضى (بن مفضل بن منصور المفضل) ولم تأخذه - أي تتزوج به - إلاّ بعد ثلاثين سنة من العمر بعد أن بلغت الغاية في العلم والفضل، درست على والدها وسمعت أكثر مسموعاته وفاقت في الأصول والفروع والعربية والأخبار. قال الإمام علي بن محمد: لو كانت الشريفة صفية بنت المرتضى ذكراً ودعا (أبي إلى الإمامة) ما شككت في صحة إمامته. وكانت مقتدرة على الفتوى، ولها رسائل ومسائل تشهد (لها) بالتبحر في العلم وسعة الإطلاع. وقال الإمام صلاح بن علي: كانت في فضلها خارجة عن النظر والأشباه، وتزوُجها بالسيد محمد لا رغبة في الرجال بل لتقرأ عليه كتب الكلام؛ لأنه كان فقيهاً إماماً، وكانت بارعة في النحو وهو عري عنه، فأفادته وأفادها. توفات سنة إحدى وتسعين وسبعمائة. انظر مطلع البدور (خ)، المستطاب، أئمة اليمن (٢٥٨)، معجم النساء اليمنيات للحبشي ص (١٣٢ - ١٣٣).