علي بن الحسين الجوهري
  رحل إلى (صنعاء)، وقرأ بها، وحقق في جميع العلوم، وله من الإمام القاسم إجازةً عامةً، وعنه إبراهيم بن يحيى الهدى، وأحمد بن سعد الدين.
  كان عالماً، زاهداً، بحر طامية حليف القرآن [٦٥ - أ]، رطب اللسان به.
  توفى بمدينة (صبيا) في الثاني عشر من ذي القعدة من عام أربع وثلاثين وألف، وهو متوجه لفريضة الحج، وقبره بجنب مسجد السيد عقيل.
[(٥٢٥/ ٤٢) علي بن الحسين بن محمد الزيدي](١)
  (... - نحو ق ٥ هـ/ ... - ق ١١ م)
  علي بن الحسين بن محمد –المعروف بشاة سربيجان أبو الحسن الزيدي - صاحب (المحيط بأصول الإمامة).
  يروي عن أبيه الحسين، ولأبيه طرق متسعة، وعن السيد أبي طالب الحسني عن الشيخ أبي القاسم، وعن السيد أبي عبد الله يحيى بن الحسين الحسني، وعن الحسن بن علي الصفار، وعن بن جرير الطبري، وغيرهم. وعنه كتابه (المحيط)، أبو الحسن زيد بن علي البيهقي. كان عالماً، كبيراً، رائس (العراق)، وحُجةَ الزيدية، وكتابه (المحيط) حافل في مجلدين ضخمين.
[(٥٢٦/ ٤٣) علي بن الحسين الجوهري](٢)
  (... - ... هـ/ ... - ... م)
(١) طبقات الزيدية، لوامع الأنوار (٢/ ٣٣)، مؤلفات الزيدية (٢/ ٤٣٢)، المستطاب (خ)، مطلع البدور (خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٧٠٨) ص (٦٧١ - ٦٧٢).
(٢) طبقات الزيدية.