قال في تاريخ (قزوين): (شريف نبيل فاضل عارف بالحديث واللغة والشعر).

  سمع [عمرو بن] الحسن الطوسي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وولده، ومحمد بن يعقوب الأصم، وقال الحاكم في تاريخ (نيسابور): [هو] الشريف حسباً، ونسباً والجليل همةً وقولاً وفعلاً، ورد (نيسابور) سنة (٣٣٠ هـ) فاجتمع الناس على أن يريدوه للبيعة فأبا عليهم، وحدث عنه الحاكم أبو عبد الله، وتوفى سنة اثنتين أو ست وأربعين وثلاءءثمائة.

[(٢٩٥/ ٨) حمزة بن هبة الله بن محمد النيسابوري]⁣^(⁣١)

  (٤٢٧ - ٥٢٣ هـ/١٠١٤ - ١١١٠ م)

  حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسين [بن داود العلوي] الحسني، أبو الغنائم بن ابي البركات⁣^(⁣٢). السيد، الحافظ، المحدث. ذكره الإمام الهادي # وقال: توفى سنة ثلاءءث وعشرين وخمسمائة.

(١) سيرة أعلام النبلاء (١٩/ ٥٧٣) ومنه: السياق: الورقة (١٣ ب - ١٤ أ)، التحبير (١/ ٢٥٥ - ٢٥٦)، المنتظم (١٠/ ١٣) الكامل في التأريخ (١٠/ ٦٦٠)، المنتخب الورقة (٦٠ أ - ٦٠ ب) تأريخ الإسلام (٤/ ٢٥٢/١ - ٢).

(٢) قال في سير أعلام النبلاء (١٩/ ٥٧٣): حمزة بن هبة الله بن محدث نيسابور محمد بن الحسين بن داود العلوي الحسيني النيسابوري شيخُ حسنُ السيرةِ، نضرو بأشياء. سمع ابن مسرور، وعبد الغافر الفارسي، وعبد الرحمن بن محمد الأنماطي صاحب الإسماعيلي، ومحمد بن الفضل النسوي، وسمع ببغداد، وكان زيدياً. قال السمعاني: حدثنا عنه جماعة. عاش ستاً وتسعين سنة، وتوفى في المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وقال السمعاني في التحبير (١/ ٢٥٥): كان حسن السيرة، جميل الأمر، رضي الأخلاق، جامعاً بين شرف النسب والتقوى، وحدث بالكثير، وحمل عنه ورحلوا إليه، وتفرد بالرواية عن جماعة، وقال في (السياق): وكان عنده سماع (الصحيحين) وغريب الخطابي، وآداب الدغولي، وكثير من التصانيف ومن التفاريق ما لا يدخل في الحصر.