عبد الرحمن بن الحسن النيسابوري
  وعنه أحمد بن صالح بن أبي الرجال، وحسين بن محمد المغربي، ومحمد بن إبراهيم بن المفضل، وأحمد بن الحسن بن حميد الدين. كان [٢٠ - م] شيخاً، عالماً محدثاً، جامعاً للعلوم.
  توفى في ربيع أول سنة ثمانية(١) وستين وألف.
  (وقد نقل عنه أنه انتقل من مذهب الهدوية إلى مذهب الشافعي، ويظهر من ترخيمه ترجيحة لمذهب الشافعي من عبارة شرحه لبلوغ المرام. ووقع بينه وبين المؤيد بالله مواحشة أدت إلى بعض نكاية، وكان الحسين بن القاسم يناضح عنه)(٢).
[(٣٩٤/ ٥) عبد الرحمن بن الحسن النيسابوري](٣)
  (... - ٤٣١ هـ/ ... - ١٠١٨ م)
  عبد الرجمن بن الحسن بن علي أبو سعد(٤) النيسابوري(٥).
(١) في (أ): (ثمان وستين) وقد توفى في (٢٧ ربيع الأول من السنة المشار إليها).
(٢) من (م).
(٣) طبقات الزيدية، سير أعلام النبلاء (١٧/ ٥٠٩) ومنه: الإكمال (٦/ ٢٦٢)، تبصير المتنبه (٣/ ٩٦٦).
(٤) في (أ): أبو سعيد.
(٥) قال في أعلام النبلاء (١٧/ ٥٠٩): الحافظ الحجة الإمام، أبو سعد، عبد الرحمن بن الحسن بن عَليَّك النيسابوري. روى عن أبي احمد الحاكم، وأبي سعيد الرازي، وأبي بكر بن شاذان، والدار قطني، وخلق، حدث عنه أبو القاسم القشيري، وأبو صالح المؤذن، وإمام الحرمين أبو المعالي، وأبو سعد القشيري وجمع مصنف، توفى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وكان من أبناء السبعين، أخذ بالكوفة عن أبي الطيب محمد بن الحسين التيملي وأبي المقصل الشيباني، وببغداد أيضاً عن علي بن عمر السكري، وبمرو عن طائفة.