الحسن بن علي الأفطس الجويني
  إمامته، وزور عليه ما الله مؤاخذه به، وبايع الوشلي هو ومن حضره أرسل [٣١ - أ] الله جبلاً من برد كاد أن يهلكم، وحينئذٍ ثارت الفتنة بين الآل، ودارت رحى الحرب إلى أن رحل الإمام مجد الدين من المشهد المقدس، ولا زال الإمام صابراً محتسباً مجاهداً(١) إلى أن توفى بعد فراغه من صلاة الفجر إماماً، يوم الأربعاء عاشر شعبان سنة تسع وعشرين وتسعمائة
  وله مؤلفات فايقة وأجوبه(٢) عديدة، ورسائل بليغة، من مؤلفاته (القسطاس) لم يسبق إلى مثله، آية على رسوخ قدمه، وطول باعه في العلوم.
[(٢٠٩/ ٢٨) الحسن بن علي الأفطس الجويني](٣)
  (... - ... هـ/ ... - ... م)
  حسن بن علي بن أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد(٤) بن عبد الله بن الحسن الأفطس بن الحسين بن علي - زين العابدين - الجويني.
  يروي صحيفة علي بن موسى [الرضا]، عن عمر بن إسماعيل، عن علي بن الحسن الصيدلي سنة (٥٩٨ هـ)؛ وروى عن علي بن حمك (مجموعات الحميدي) و (تنبيه الغافلين) و (جلاء الأبصار)، وغيرهما من كتب الحاكم [سعيد بن كرامة]، كل –ذلك –عن المؤلف، وأخذ عنه جميع ذلك، ولد أخيه يحيى بن إسماعيل بن علي.
(١) في (أ) مجتهداً.
(٢) في (أ) وأجوبات.
(٣) طبقات الزيدية، مطلع البدور (٢/خ).
(٤) في الطبقات: ابن محمد بن أحمد بن عبد الله ....