عبد العظيم بن مهدي الفلكي
  سمع على والده في الفقه، والحديث، والتفسير، وعلم الطريقة، والأصولين، والآلة، وقرأ عليَّ أفقر الُكَّتاب(١)، وأحوجهم إلى الله المرتبك في بحار الخطايا والذنوب: (الخبيصي) و (الهداية شرح الغاية) و (مطلب الساغب) و (الهدايات إلى حل إشكال شيء من الآيات) و (البراهين الصادعة في فضل بعض أئمة العترة) و (نجوم الأنظار، وتخريجها مواهب الغفار) و (العلوم) و (أمالي أبي طالب) و (أنوار اليقين) و (الشفا)، وأظنه لم يكمل، وغير ذلك، فإنه لازمني كثيراً، وقد صار له الآن يد، ومعرفة في فنون العلم، مع ورع وخضوع، وكف عن الفضول، وحرص على طلب العلوم، المفهوم منها والمنطوق.
  وفي أواخر القعدة من هذه السنة سنة (١٣٤٣ هـ) ألف وثلاثمائة وثلاثة وأربعين. انتهى.
  له عندي قراءة (المناهل) و (الشرح الصغير على التلخيص)، وهو الآن مملياً في (الكشاف)(٢)، وقد بلغ أول (سورة النساء).
  هذا وأسأل الله أن يديم توفاقه.
[(٤٠٨/ ٢) عبد العظيم بن مهدي الفلكي](٣)
  (... - ... هـ/ ... - ... م)
(١) أي: المؤلف.
(٢) في (أ): للكشاف.
(٣) طبقات الزيدية.