محمد بن إبراهيم المرتضى الوزير
  الكتب، وأجازه بمكة: محمد بن عبد الله بن ظهيرة، ومحمد بن أبي الخير بن محمد القرشي الشافعي، ومحمد بن أحمد الطبري - زين الدين، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم –الإمام الشافعي، وعلي بن مسعود بن علي بن المعطي الأنصاري، المالكي، والقسطلاني، وعلي بن أحمد بن سلامة، وجار الله بن صالح الشيباني، والشريف: أحمد بن علي الحسني –كل منهم أجازه (عامه)(١) على اختلاف نحلهم ومذاهبهم، وأجازه الفقيه سليمان بن إبراهيم العلوي، وأخذ عنه ولد أخيه: محمد بن الهادي، والإمام: صلاح بن علي، وولده: عبد الله بن محمد، وحسن بن محمد الشظبي، وغيرهم؛ وقد ترجم له الطوائف من الزيدية، وغيرهم من علماء (المذاهب)(٢) الأربعة؛ وكان سيداً، حافظاً، خاتمة المحققين، المحيط بالعلوم من خلفها (والأَمَام)(٣) سباق غايات، وصاحب آيات، بلغ من العلوم الأقاصي، واقتادها بالنواصي؛ له في علوم الإجتهاد: المحل الأعلى، والقدح المعلى.
  له مصنفات باهرة إلا إنه جانب عقائد آل محمد، وقواعدهم في أغلبها، وله (العواضم في الرد على الزيدية)، واختصر منه: (الروض الباسم)، وقف عند الإمام: علي بن المؤيد في فللة أياماً، ثم انتقل إلى الإمام المهدي إلى (ثلاء)،
(١) في (أ): عليه.
(٢) في (م): الفقهاء.
(٣) في أصولي: والقدام، ويبدوا أن المؤلف قصد بهذا اللفظ الأَمَامِ لأن لفظ: القدَّام - بضم القاف وتشديد وفتح الدال لفظ عامي يقصد بمعناه أمام - أو الأَمَامِ أمام بفتح الألف وفتح الميم الأولى وهذا اللفظ استخدمه العامة كمجاز للفظ القدم أي لابتداء ولفظ: قَدِمهم أي أبتدئهم وكان في الأمام بالنسبة لهم.