الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

محمد بن إبراهيم المرتضى الوزير

صفحة 465 - الجزء 1

  الكتب، وأجازه بمكة: محمد بن عبد الله بن ظهيرة، ومحمد بن أبي الخير بن محمد القرشي الشافعي، ومحمد بن أحمد الطبري - زين الدين، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم –الإمام الشافعي، وعلي بن مسعود بن علي بن المعطي الأنصاري، المالكي، والقسطلاني، وعلي بن أحمد بن سلامة، وجار الله بن صالح الشيباني، والشريف: أحمد بن علي الحسني –كل منهم أجازه (عامه)⁣(⁣١) على اختلاف نحلهم ومذاهبهم، وأجازه الفقيه سليمان بن إبراهيم العلوي، وأخذ عنه ولد أخيه: محمد بن الهادي، والإمام: صلاح بن علي، وولده: عبد الله بن محمد، وحسن بن محمد الشظبي، وغيرهم؛ وقد ترجم له الطوائف من الزيدية، وغيرهم من علماء (المذاهب)⁣(⁣٢) الأربعة؛ وكان سيداً، حافظاً، خاتمة المحققين، المحيط بالعلوم من خلفها (والأَمَام)⁣(⁣٣) سباق غايات، وصاحب آيات، بلغ من العلوم الأقاصي، واقتادها بالنواصي؛ له في علوم الإجتهاد: المحل الأعلى، والقدح المعلى.

  له مصنفات باهرة إلا إنه جانب عقائد آل محمد، وقواعدهم في أغلبها، وله (العواضم في الرد على الزيدية)، واختصر منه: (الروض الباسم)، وقف عند الإمام: علي بن المؤيد في فللة أياماً، ثم انتقل إلى الإمام المهدي إلى (ثلاء)،


(١) في (أ): عليه.

(٢) في (م): الفقهاء.

(٣) في أصولي: والقدام، ويبدوا أن المؤلف قصد بهذا اللفظ الأَمَامِ لأن لفظ: القدَّام - بضم القاف وتشديد وفتح الدال لفظ عامي يقصد بمعناه أمام - أو الأَمَامِ أمام بفتح الألف وفتح الميم الأولى وهذا اللفظ استخدمه العامة كمجاز للفظ القدم أي لابتداء ولفظ: قَدِمهم أي أبتدئهم وكان في الأمام بالنسبة لهم.