محمد بن محمد بن الحسن المعدل (بن غبرة)
  كان من فضلاء الآل وعلمائهم، أثنى عليه الإمام أحمد بن سليمان، وذكر أنه المتولي للجواب على الكتاب المنسوب إلى الحسين بن القاسم.
  قلت: وقد وجدت في بعض الكتب أن مسلم اللحجي كان من الخارجين عن الدين، وأنه (الملقي)(١) إلى آل (القاسمي)(٢) تلك الخرافات والمنمق، والمختلف بما عسى في النار به يختنق والله أعلم.
[(٧٨١/ ١٣٦) محمد بن محمد بن الحسن المعدل (بن غبرة)](٣)
  (٤٦٨ - ٥٥٦ هـ/١٠٥٥ - ١١٤٣ م)
  محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن علوي بن محمد بن زيد بن غبرة، الهاشمي، الكوفي، الحارثي، المعدل - أبو الحسن.
  يروي (الجامع الكافي) وكتاب (التأذين بحي على خير العمل) عن السيد عبد الجبار عن المؤلف [أبي عبدالله]، و (العلوم) عن أبي الفرج محمد بن أحمد بن علان، (وروى عمن روى)(٤) عن زيد بن علي [من التابعين](٥) عن الحسين بن محمد بن سليمان الدهان، والقطعة في فضائل زيد، والرسالة له في أمر الإمامة عن
(١) في (أ) هكذا وفي (م) كتبها المقلي، وذكرها في حاشية: الملقى كاتباً فوق هذا اللفظ حرف: ظ أي ظناً منه، ولكن أثبتنا ما هو أقرب إلى الصحة.
(٢) في (أ): القاسم.
(٣) طبقات الزيدية، وفيه: محمد بن محمد بن علوي بن الحسن بن محمد، سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٣٣٣)، ومنه المشتبه (٤٨٢)، تبصير المنتبه (٣/ ١٠٣٨)، قال الذهبي: وقال أحمد بن صالح: كان ثقة في روايته.
(٤) في أصولي (وكتاب الرواة). والصحيح ما أثبتناه من الطبقات.
(٥) من الطبقات. وفي أصولي: عن زيد بن علي بن الحسين.