مشاركته السياسية
  في كل فن من فنون العلم والمعرفة وأجلّ مشايخه الذين أخذ عنهم: والده الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي.
  أما تلامذته فكثيرون فقد أخذ عنه جم غفير من أولاده واخوته وبني عمه، وغيرهم مما لا يسع المقام هنا لحصرهم.
مشاركته السياسية
  شارك صاحب الترجمة والده الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي [-] في جميع ما وقع بينه وبين دولة الإمام يحيى بن محمد حميد الدين، وخاض المعارك وقاد الجيوش حتى ظهر النكث على والده الإمام الهادي ممن أجابه وبايعه، ولم يبق معه إلاّ من بقي من السادة الأفاضل، العلماء الأكارم من أهل هجرة فلة، وبعد وصول دولة الإمام يحيى إلى محل دعوة والده في المزار وهو جنوب مدينة ضحيان ببلاد جماعة - (يبعد عن مدينة صعدة ٢٣ كم) وحصل ما حصل من هدم بيوت الإمام الهادي، لحق صاحب الترجمة بوالده إلى حصن أم ليلى ببلاد جماعة (يبعد عن صعدة بحوالي ٤٠ كم) وذلك في شهر ربيع من عام ١٣٢٨ هـ، واستقر بها عاكفاً على طاعة الحي القيوم مكباً على التدريس والتأليف، مع ما جرى عليه من مناوشة من غربي بلاد بني جماعة وبني منبه وغيرهم. حتى كان الاتفاق بين دولة الإمام يحيى والأدارسة بحصار أم ليلى، الأدارسة يتقدمون من غرب بني جماعة، ودولة الإمام يحيى من جنوبها، لمحاصرة والده وذلك في شهر ربيع من عام ١٣٣٠ هـ، أمر والده بتحميل الكتب وبعض الأثقال، والتوجه بها إلى الحرجة بلاد شريف من بلاد قحطان، واستقر بها عاكفاً على القراءة والتدريس، وتدوين الكتب والتأليف مع ما قام به من التجول والرحلات ببلاد يام ووادعة، وبلاد قحطان بتكليف من والده، وفي شهر شعبان من سنة ١٣٣٢