دعا سنة اثنتي عشرة وتسعمائة، وعارض الإمام الحسن بن عز الدين، ولم تظهر كلمته إلا بعد موته بعد حروب هائلة بينه وبين الإمام مجد الدين، ثم إن الإمام مجد الدين فسح للرهائن رحمة وشفقة للعيد، وعند ذلك اختل أمره، وظهر شرف الدين، وافتتح البلاد، ثم رحل مجد الدين إلى الحرجة، ولما [١٠٧ أ] بسطت يده على البلاد، ونفذت الأوامر، وانتعش مذهب أهل البيت، وقع معه نقائض أوجبت تقلص ولايته عن أكثر البلاد، ثم عمي، ولما عمي أمر بنصب الإمام أحمد بن عز الدين، وكان ممن يقول بإمامته، وتوفى سنة خمس وخمسين وتسعمائة.

[(٩٠٥/ ٢٦) يحيى بن عامر العمراني]⁣^(⁣١)

  (... - ١١١٠ هـ/ ... - ١٦٩٧ م)

  يحيى بن عامر بن أبي السعود العمراني الصنعاني الفقيه.

  قرأ في الفرائض على علي بن أحمد السماوي، وأحمد الملصي، وأحمد بن محمد الكبسي، وفي العربية على السيد محمد بن علي الغرباني، وفي الفقه على محمد بن سعيد الهبل.

  وعنه محمد بن هادي الخالدي، والقاسم بن أحمد العياني.

  كان عالماً، محققاً، جارودياً.

  توفى سنة عشر ومائة ألف.

(١) طبقات الزيدية، نشر العرف (٣/ ٣٣٧).