الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

يوسف بن إسماعيل بن الإمام القاسم

صفحة 650 - الجزء 1

  وكان مأوى للطلبة، يأتون إليه من كل فج عميق، ووصل إليه الإمام المهدي [أحمد بن يحيى]، بعد خروجه من الحبس، فتلقاه وأكرمه، مجيباً له، وما نقله الشوكاني من الوحشة بينهما، وبين تلامذتهما فلم أره عن غيره، وهو غير مأمون على الزيدية⁣(⁣١) ولم يزل الفقيه يوسف مدرساً حتى [١١٠ - أ].

  توفى في جماد سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة.

[(٩٣٢/ ٢) يوسف بن إسماعيل بن الإمام القاسم]⁣(⁣٢)

  (١٠٦٨ - ١١٠٤ هـ/١٦٥٨ - ١٦٩١ م)

  يوسف بن إسماعيل بن الإمام القاسم بن محمد.

  أخذ على أبيه في أكثر الفنون وأجازه، وله قراءة على صنوه المؤيد، وأحمد بن صالح، وعلي بن محمد الجملولي، وأحمد بن الحسن الجلال، وفي الحديث على القاضي عبد العزيز بن محمد [المفتي].

  وعنه الحسين بن أحمد زبارة، ومحمد بن إسحاق بن المهدي، ومحمد بن زيد بن زيد بن المتوكل، وغيرهم، وكان عالماً، فاضلاً، محققاً.

  دعا إلى الإمامة سنة سبع وتسعين وألف، وتكنى بالمنصور وكانت الدولة لصاحب المواهب، واعتقله بعد حروب، ثم إن يوسف نذر بصيام نصف الدهر


(١) أي الشوكاني وليس صاحب الترجمة.

(٢) طبقات الزيدية، نفحات العنبر، دمية القصر لقاطن، البدر الطالع (٢/ ٣٥٠)، نشر العرف (٢/ ٣٧٤ - ٣٨٢)، الأعلام (٨/ ٢١٨)، تهذيب الزيادة لتاريخ الأئمة السادة (خ)، بغية المريد (خ)، نسمة السحر (خ)، المطبوع (٣/ ٣٨٥ - ٣٩٣)، تاريخ مدينة ثلاء (٢/خ)، أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (١٢٣١) ص (١١٧٤)