الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

الكني

صفحة 668 - الجزء 1

  انتهى تسويد هذه الوريقات وقت العصر يوم الأربعاء سابع عشر صفر الظفر سنة (١٣٤٤ هـ)، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين⁣(⁣١).


(١) انتهى نص المؤلف في النسخة (م) في آخر الثلث الثاني من الصفحة (٥٢) انظر نماذج من المخطوطة، أمَّا في النسخة (أ) فجاء بعد كلمة انتهى ما لفظه: تم لي بحمدالله تعالى نسخها ضحوة يوم الجمعة الموافق ٢٢ شهر محرم، مفتاح سنة ١٣٦٧ هـ بمدينة صعدة بجوار مسجد الهادي يحيى بن الحسين @، حرسها الله بالصالحين، وأزاح عنها أهل النخوة المتكبرين، والحاسدين المتمردين، وأهل النصب لآل محمد المطهرين إنه على كل شيء قدير بالإجابة جدير وهو حسبي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وآله الطيبين وعترته الطاهرين آمين، بعناية سيدي المولى العلامة نجم آل الرسول، والعلم الشامخ في ولد الوصي والبتول: عبدالعظيم بن أمير المؤمنين الهادي لدين الله الحسن بن يحيى بن علي القاسمي الضحياني المؤيدي ®، وأعاد من بركاتهما بقلم أفقر الورى إلى رب السماوات العُلى: أحمد بن قاسم الحوثي غفر الله له ذنوبه وللمؤمنين، ثم أورد هذه البيت الشعر:

نعم هذا الكتاب متى تمت قصاصته ... لكنها عاقت الإنسان أشغال

وانتهى الكتاب في هذه النسخة في الصفحة (١١٤). انتهينا من التعليق يوم الثلاثاء الموافق ٧/ ٩/١٩٩٩ م، ومن التحقيق والدراسة بشكل عام يوم الخميس ١٦/ ١٢/١٩٩٩ م، نسأل الله التوفاق آمين.