فإذا أردت مساحة الأول اضرب نصف أحد الأقصرين وهو ثلاثة في كامل الثاني ثمانية تكون المساحة، أو اضرب ستة في ثمانية بثمانية وأربعين خذ نصفها تكون المساحة. فإن أردت معرفة العمود فاقسم الثمانية والأربعين على الأطول وهو العشرة يخرج أربعة وأربعة أخماس، وهو العمود.

  ومنفرج الزاوية له أيضًا صورتان. فالأولى: ما اختلف جوانبها جميعًا. والثانية: ما تساوى جانبان، واختلف الثالث وهذه، صورتهما [انظر الشكل رقم (٩، ١٠) في نسخة الكتاب المصورة].

  ومساحتهما معروف بوجهين: الأعمدة والمكاثرة، ومعرفة مساحة الأول أن تضرب أحد عشر في نفسه تبلغ مائة وواحدًا وعشرين، ثم تضرب ١٣ في نفسها تبلغ ١٦٩ ثم تسقط الأقل من الأكثر يبقى ثمانية وأربعون، فتقسم نصفها على القاعدة وهي عشرون يخرج واحدًا وخُمُسًا، زده على نصف القاعدة تبلغ أحد عشر وخمسًا، وذلك مسقط الحجر الأكبر.

  وتمام القاعدة بعد إسقاط الواحد والخمس مسقط الحجر الأصغر وهو تسعة إلا خمسا، ثم اضرب الأصغر في نفسه يبلغ سبعة وسبعين وخُمُسَيْنِ وخُمُسَ الخُمُسِ، وأسقط ذلك من مربع الأحد عشر، وهو ١٢١ يبقى ثلاثة وأربعون وخمسان وأربعة أخماس خمس خذ جذره ستة وثلاثة أخماس وهو العمود اضربه في نصف القاعدة يبلغ ستة وستين، وهو المساحة.

  وفي الثانية: اضرب نصف القاعدة وهو ثمانية في نفسه يبلغ ٦٤، واضرب أحد الأقصرين في الآخر يبلغ مائة، أسقط الأقل من الأكثر يبقى ستة وثلاثون جذرها ستة، وهو العمود، أضربها في نصف القاعدة وهو ثمانية يبلغ ثمانية وأربعين وهو المساحة، وأما حاد الزوايا فله ثلاث صور: أحدها: مستوية الأضلاع جميعها. والثانية: مستوية الساقين. والثالثة: مختلفة