ثانيا بعض صفاته وخصائصه ÷ في الكتب المنزلة السابقة
  صفتك ومخرجك، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقال:» أقيموا اليهودي عن أخيكم «ثم ولي كفنه والصلاة عليه.
  وأخرج ابن سعد والبخاري وابن جرير والبيهقي في (الدلائل) عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله ÷، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح به اعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً.
  وأخرج ابن سعد والدارمي في (مسنده) والبيهقي في (الدلائل) وابن عساكر عن عبدالله بن سلام قال: صفة رسول الله له في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء حتى يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً وقلوباً، غلفاً.
  وأخرج الدارمي عن كعب الأحبار قال في السطر الأول: محمد رسول الله عبدي المختار، لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة، وهجرته بطيبة وملكه بالشام، وفي السطر الثاني: محمد رسول الله، أمته الحمادون،