الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة
  وفيه: «أنا سيد المرسلين إذا بعثوا، وسابقهم إذا وردوا، ومبشرهم إذا أيسوا، وإمامهم إذا سجدوا، وأقربهم مجلساً إذا اجتمعوا، أتكلم فيصدقني وأشفع فيشفعني وأسأل فيعطيني». ابن النجار عن أم كرز.
  وفيه: «أعطيت خمساً لم يعطهن نبي قبلي، ولا أقوله فخراً بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود، وكان النبي قبلي يبعث إلى قومه، ونصرت بالرعب أمامي مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي لمن لا يشرك بالله شيئاً» حم والحكيم عن ابن عباس.
  وفيه: «أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي من الأنبياء، جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، ولم يكن نبي من الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه، وأعطيت الرعب مسيرة شهر يكون بيني وبين المشركين مسيرة شهر فيقذف الله الرعب في قلوبهم، وكان النبي يبعث إلى خاصة قومه وبعثت إلى الجن والإنس، وكان الأنبياء يعزلون الخمس فتجيء النار فتأكله، وأمرت أن أقسمها في فقراء أمتي، ولم يبق نبي إلا أعطي سؤله وأخرت شفاعتي لأمتي» ف، عن ابن عباس.
  وعن ابن عمر ® أنه ÷ قال: «إن الله ø اختار خلقه فاختار منهم بني آدم فاختار منهم العرب، ثم اختار منهم قريشاً فاختار منهم بني هاشم، ثم اختار بني هاشم فاختارني منهم، فلم أزل خياراً من خيار، ألا من أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم» رواه الطبراني.