رابعا: بعض ما وصفه به الخاصة والعامة من الناس
  وقوله:
  أمين محب في العباد مسوم بخاتم ... رب قاهر للخواتم
  يرى الناس برهاناً عليه وهيبة ... وما جاهل في غفلة مثل عالم
  وقوله:
  أغر عليه للنبوة خاتم ... من الله ميمون يلوح ويشهد
  وشق له من اسمه ليجله ... فذو العرش محمود وهذا محمد
  وأجازها بعض الصالحين بقوله:
  وضم الإله اسم النبي إلى اسمه ... إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
  وقال طالب بن أبي طالب في مدح رسول الله ÷:
  فما أن جنينا في قريش عظيمة ... سوى أن حمينا خير من وطئ التربا
  أخا ثقة في النائبات مرزأ ... كريم نثاه لا يخيلاً ولا ذريا
  يطوف به العافون يغشون بابه ... يؤمون نهراً لا نزوراً ولا ضربا
  ولعبد الله بن رواحة ¥ في وصفه ÷:
  لو لم تكن فيه آيات مينة ... كانت بديهته تنبيك بالخبر
  وقوله ¥:
  وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الصبح ساطع
  أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقات أن ما قال واقع
  يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع