النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة

صفحة 158 - الجزء 1

  به الحنيفة مرساة قواعدها ... فوق النجوم ونهج الحق معتدل

  ومنه ظل لواء الحمد يشملنا ... إذا العصاة عليهم من لظى ظلل

  وإنه الحكم العدل الذي نسخت ... بدين ملته الأديان والملل

  [يا خير من دفنت في الترب أعظمه ... فطاب من طيبهن السهل والجبل]

  [نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه الهدى والندى والعلم والعمل]

  . إلى آخرها.

  وله ¦ من قصيدته الرائية:

  أقام على قلبي وسمعي وناظري ... رقيب فما يخفى عليه ضميرُ

  مرادي هواكم والهوان كرامة ... لحلو هواكم والعسر يسيرُ

  اعد على ديني ودنياي بركم ... فتنقلب الأحزان وهي سرورُ

  وتأخذ قلبي نشوة عند ذكركم ... كما ارتاح صب خامرته خمورُ

  وإني لمستغن عن الكون دونكم ... وأما إليكم سادتي ففقيرُ

  أصوم عن الأغيار قطعاً وذكركم ... لصومي سحور في الهوى وفطورُ

  وليلة قدري ليلة بت آنساً ... بكم ولأقلام القبول صريرُ

  وضحوة عيدي يوم أضحى بقربكم ... علي من اللطف الخفي ستورُ

  فجودوا بوصل فالزمان مفرق ... وأكثر عمر العاشقين قصيرُ

  ولا تغلقوا الأبواب دوني لزلتي ... فأنتم كرام والكريم غفورُ

  وقد أثقلت ظهري الذنوب وإنما ... رجائي لغفار الذنوب كبيرُ

  وجاه رسول الله أحمد نصرتي ... إذالم يكن لي في الخطوب نصيرُ

  ومدح رسول الله فال سعادتي ... أفوز به يوم السماء تمورُ