الباب الثالث في ذكر بعض خصائصه وشمائله الخلقية والخلقية
صفحة 192
- الجزء 1
  أبد الآبدين، وإن حبك قرب من الله وبغضك بعد عن الله تعالى، ومن آذاك فعليه لعنة الله، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ٥٧}[الأحزاب].