ثالثًا: بعض خصائصه ÷

  من خصائصه ÷ أن الله ø صلى عليه وملائكته، وأمر المسلمين بالصلاة والسلام عليه ÷ على طول الأزمان والدهور، وأمر ÷ أمته بالصلاة على أهل بيته معه، وأنه لا يكافئهم في النكاح أحد من الخلق، ذكره علماء الشافعية وعدوه من خصائصه ÷ وجعل الله تعالى الدعاء محجوباً حتى يصلى عليه وآله، وجعل الصلاة عليه سبباً في قضاء الحاجات ونيل الطلبات، وكشف الكربات، ورفع الدرجات.

  وقال ÷: لمن قال له ÷ أجعل لك صلاتي كلها: «إذا تكفى همك».

  ومن صلى عليه واحدة صلى الله تعالى عليه بها عشر صلوات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، ومن صلى عليه عشراً صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفاً، ومن زاد صبابة وشوقاً كان ÷ له شفيعاً وشهيداً يوم القيامة.

  وفي رواية: «ومن صلى عليه مائة كتب الله بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار، وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء».

  وفي رواية عنه ÷: «من صلى علي بلغتني صلاته، وصليت عليه، وكنز له سوى ذلك عشر حسنات».