النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 207 - الجزء 1

  ومن كلام (برنارد شو Bernardshow) أيضاً: ما أحوج العالم إلى محمد ÷. وينقل لنا الداعية (أحمد ديدات Ahmed Daidat) في كتابه (ماذا يقول الكتاب المقدس والغرب عن محمد ÷) ما لفظه يقول (برنارد شو) عن محمد ÷: لقد درسته وأعجبت به، وفي رأيي أنه أبعد ما يكون في وصفه بأنه ضد المسيح، يجب أن نطلق عليه منقذ الإنسانية.

  وينقل العلامة (ديدات Daidat) في كتابه المذكور فيقول: قال الفيلسوف البريطاني (برنارد شو Bernardshow): إني أعتقد أن رجلاً مثل محمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم بأسره إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم السلام والسعادة المنشودة.

  وينقل لنا الداعية (ديدات Daidat) ما نصه: يقول (ميشيل هارت Michael Heart) عن سبب اختياره محمداً أعظم العظماء في التاريخ إن سبب هذا الاختيار هو: الامتزاج بين الدين والدنيا الذي ليس له نظير هو الذي جعلني أؤمن بأن محمداً هو أعظم الشخصيات أثراً في التاريخ الإنساني كله.

  قال القس (د/ سميث Dr. smith): (إنه أي محمد ÷) رأس الدولة ورأس الكنيسة (على حد تعبيره) في آن واحد، لقد كان القيصر والبابا في شخص واحد، لقد كان البابا بغير مظاهر البابوية والقيصر بغير الحرس القيصري وبغير جيش يحيط به، بل وبغير حراسة أو قوة شرطة، وبدون ثروة أو جباية، إذا جاز لرجل الحق في أن يقول أو يحكم بالشرعية الإلهية فهو محمد، لأنه كان يحمل بين جنبيه كل القوى بدون دعائمها المادية، إنه