الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  إننا نقول تعقيباً على قوله وبالنظر إلى كل المقاييس التي تقاس بها عظمة البشر: يحق لنا أن نسأل هل يوجد أي إنسان أعظم منه؟
  نقول كما قال العلامة المسلم (ديدات Daidat): لا لا لا ... لا يوجد أعظم ولا أكرم من محمد ÷ إن محمداً ÷ كان أعظم إنسان عاش أبداً.
  ومن أقوال بعض المنصفين المعجبين برسول الإسلام والسلام محمد ÷ من غير المسلمين ما ذكره العلامة (ديدات Daidat) أيضاً في كتابه المذكور:
  ١ - كان محمد الرأفة والطيبة بعينيها، والذين من حوله كانوا يشعرون بتأثيره ولم ينسوه أبداً. ديوان شاند شارمه - باحث هندوسي - في كتابه (رسل الشرق) سنة ١٩٣٥ م ص ١٢٢.
  ٢ - ولد في مكة في جزيرة العرب سنة ٥٦٩ بعد الميلاد وبعد أربع سنوات من وفاة بوستينانوس الأول، الرجل الذي كان له أعظم تأثير على الجنس البشري من بين جميع الرجال محمد. جون وليم درايو، طبيب ودكتور في الحقوق في كتابه تاريخ التطور الفكري الأوروبي لندن ١٨٧٥ م.
  ٣ - إنني أشك أن أي إنسان لا يتغير رغم التغييرات الكبيرة في ظروفه الخارجية كما لم يتغير محمد لكي يلائم ويوافق هذه التغييرات. ر / ف / ك بودلي في جريدة الرسول - لندن سنة ١٩٤٦ م ص ٦.
  ٤ - لقد درست الرجل الرائع وفي رأيي أنه يجب أن يدعى منقذ البشرية فهو بعيد كل البعد من أن يدعى ضد المسيح. جورج برنارد شو في الإسلام الصادق ج / ١ سنة ١٩٣٦ م.