النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 217 - الجزء 1

  المتعصب الكاهن (لا مانس) من كتابه (مهد الإسلام) ص ٦٢ قال: كان محمد ينشد الكون في تلك الجبال التي كان يخلو فيها بنفسه متأملاً في السماء منصتاً لما كان يسمع من أعماق قلبه وهو الفطري الصادق وذلك الصوت هو صوت الحقيقة الأبدية الخارج من قلب الأشياء نفسها.

  وقال في ص ٨٠ منه: كان محمد ممن يرى أن الأمور التي في الغيب أعظم من التي تحت الحس، وأن المشهود أدنى درجة من المحجوب، فالنظام الروحي هو الأهم، وهو الوجود الحقيقي، فمحمد قد قبض على هذه الحقيقة بيده، جاء بقلب خال من كل كذب، ومن كل ثقافة باطلة، ومن كل فخفخة فارغة، وأمسك بكلتا يديه العروة الوثقى، ولا يمنع من هذا أنه كان عملياً تام المعرفة بأحوال العالم المادي، بل كان أعون له على إدارة أمور الدنيا، وهكذا كان كبار الروحيين في العالم. اهـ.

  (فرانسوي فوليتير) فرنسي. قال: إن في نفس محمد لشيئاً عجيباً يحمل على الإعجاب والتقدير، وقف وحده يدعو إلى الله وأمامه الجموع المشركة تعاكسه وتقتل فكرته، إنه يستحق كل تقدير وتمجيد كل مزاياه لا تترك إلا الإعجاب والتقدير لشخصيته.

  ص ٨٧ (نظمي لوفا Nazzmi Luga): موقف الناس من الوحي واحد، فمن اعترف بوحي من السماء إلى رسول من البشر لزمته الحجة أن لا ينكر نزول الوحي على محمد من حيث المبدأ [أجل يا رسول الخير والصدق والحق فالناس بخير ما بقي للحق في قلوبهم مكان] إن