النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 223 - الجزء 1

  من وحي الضمير الحر ما يقارفه المغرضون على محمد الذي اتصف بكل صفات الكمال.

  (واشنطن أردينيك Washington Ardnic) أمريكي: لم يكن محمد محباً للدنيا، ولم يكن إلا مهتماً بتقويم دينه حسن الاعتقاد بربه، ذا يقين بشريعته، فوق يقين أي رسول من الرسل، ويدلنا على ذلك قوله: لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته.

  ص ١٠٧ (الليدي البريطانية The British Lady): العمرك لقد قام محمد بالمعجزات والعجائب، ولولا هذا ما تمكن من حمل الأمة العربية العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية، وجعل العرب خلقاً جديداً ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك سيد جزيرة العرب، لكنه لم يفكر في هذا بل ظل على حاله مكتفياً بأنه رسول الله وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح حذاءه بيده، كريماً باراً كأنه الريح السارية لا يقصده فقير إلا تفضل عليه بما لديه.

  ص ١٠٨ (الأب اسكندر دوماس Father Escandar Domas) فرنسي: كان محمد معجزة الشرق لما في دينه من معالم، وفي أخلاقه من سمو وفي صفاته من محامد.

  (جون أردكس John Ardex) انكليزي: لم يتسربل محمد بأية رذيلة لذلك نراه عظيماً.

  ص ١٠٩ (هردن ماركرس Harden Markers) قال: تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ننصف بها الإسلام الحنيف، ونبيه العظيم محمداً، ولنجعل موضوعنا