النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 224 - الجزء 1

  الحكومة الإسلامية، ولنستعرض تنظيماتها في عهد ذلك الرسول الكريم ولم يكن في فجر الإسلام شيع ولا أحزاب، بل كانت الحكومة تمثل جميع المسلمين، وهي عبارة عن هيئة تنطق بلسان الجميع، كان محمد زعيماً بما في اسمى معاني الزعامة السياسية من معنى أو سيادة، وخليق بي - وأنا أذكرها - أن أدحض فرية وأرد بهتاناً عالقين بأذهان قاصري العقول يرددها أولئك الأغبياء وهي أنه لا علاقة بين الدين والسياسة، ولا رابطة تربط أحدهما بالآخر. إن من الخطأ أن يظن ظان هذا.

  ص ١١٠ (يوسف نعيم عرافة Yusuf Na'eem Arafah): إن محمداً هو باني أساس المحبة والإخاء بيننا من ذلك أن عاهد الرهبان خاصة والمسيحيين عامة سنة ست من الهجرة أن يدفع عنهم الأذى، ويحمي كنائسهم، ولا يتعدى على أحد من أساقفتهم، ولا يجبر أحداً على ترك دينه، وأن يمدوا بالمساعدة لإصلاح دينهم وأديرتهم، إننا لنعلم أن ما أتى به موسى وعيسى ومحمد ما هو إلا لإصلاح العالم، وما كتبهم المنزلة إلا نور صادر من بؤرة واحدة ينعكس نورها في ثلاثة أشعة.

  ص ١١١ (المستر هربرت دايل Mr. Harbert Diel) إيرلندي: بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح ظهر محمد، فأزال كل الأوهام، وحرم عبادة الأصنام، وكان الناس يلقبونه بالأمين لما كان عليه من الصدق والأمانة والذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم.

  ص ١١٦ (إلياس جون جيب و Elias John Jeeb) إنكليزي: عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس ولا إيهام، ومن يتهمها فهو متهم في فهمه ووجدانه.