النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 225 - الجزء 1

  ص ١١٦ (الفرد الفانز) بلجيكي: شب محمد فكان أعظم الناس مروءة وحلماً وأمانة، وأحسنهم جواباً، وأصدقهم حديثاً، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين تزوج بخديجة وهي في أربعين وهو في خمسة وعشرين سنة ولم يتزوج عليها حتى ماتت.

  (جورج دي تولدن George De Tolden) أمريكي: إن من الظلم الفادح أن نغمط حق محمد مع علمنا بتوحش العرب قبل بعثته، ثم كيف صارت بعد نبوته وأدرت ديانته من النور في قلوب الملايين بكل شوق وإعجاب؛ لذا فإن الشك في بعثة محمد إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات.

  (جون ديفو John Devo) إيرلندي: ما استقر محمد بالمدينة حتى قام بأعباء الدعوة محارباً وفاتحاً، صاحب دولة ونظام وجماعة تزداد كل يوم وأسست القواعد الأولى - الدينية والسياسية والاجتماعية - نبراساً لتشريع الأجيال المقبلة فانتشرت ذلك الانتشار الرائع.

  ص ١١٩ (غولد زبهر Gold Zieher) المجري: إن دعوة محمد فيها نخبة من مبادئ دينية تلقاها بصدق وأمانة وإلهام أيدته فيه المؤثرات الخارجية.

  ص ١٢٠ (كليمان هوار Cleeman Hwar): اتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس وكان يلقب بالأمين، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة؛ إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة.

  ص ١٢١ (كادا دوفيك Cada Dovic) كان محمد حليماً تقياً حسن الأخلاق.