الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٢٧ (روبرستن Roberstin: من حسن الحظ الوحيد في التاريخ أن محمداً أتى بكتاب آية في البلاغة دستور للشرائع والصلاة والدين في آن واحد.
  (كارل ماركس Carl Marx) ألماني: هذا النبي - الذي انفتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة - حري أن تدون أقواله وأفعاله على طريقة علمية خاصة، وبما أن التعاليم التي قام بها وحي من الله المنزل ورسالته، لقد كان عليه أن يمحو ما تراكم على الرسالات السابقة من التبديل، وما أدخله عليها الجهلاء من سخافات لا يعول عليها عاقل.
  (سنتلي لو بول Stinly Le Bul): كان محمد رؤوفاً شفيقاً يعود المريض، ويزور الفقير، ويجيب دعوات العبيد والأرقاء، يصلح ثوبه بيده؛ فهو إذاً لا شك نبي مقدس، نشأ يتيماً حتى صار فاتحاً عظيماً.
  ص ١٢٨ (د. ريتين Dr. Reetin) دين محمد عام، فإذا كان صالحاً لكل جنس كان صالحاً بالضرورة لكل عقل، ولكل درجة من درجات الحرارة، إليك يا محمد - وأنا الخادم الحقير - أقدم إجلالي بخضوع وتكريم، إليك أطاطئ رأسي إنك لنبي حق من الله، قوتك العظيمة كانت مستمدة من عالم الغيب الأزلي الأبدي.
  ص ١٢٩ (الفونس دي لا مارتين Alfonce De Lamartine) فرنسي: إن حياة محمد ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه، وشهامته وبأسه في لقاء ما لقيه، وثباته أمام سخرية الساخرين، وحميته في نشر رسالته، وتطلعه إلى إعلاء الكلمة، ونجواه التي لا تنقطع مع الله، كل هذا إنه