النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 229 - الجزء 1

  ص ١٣١ (د. فيد دو لويس Dr. Fed De Lewis): لا يمكن أن يبعث الله أو يختار رسولاً ومبشراً بعد أن أرسل محمداً مبشراً ومنذراً للناس بكلمته النهائية.

  ص ١٣٢ (المسيو شاتليه Mesio Chatle): إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله؛ لأنها جاءت إلى الشعوب نقية من كل عيب ونقص، ويوجد فيها ما لا يوجد في غيرها من الديانات.

  ص ١٣٢ (مستر. ماكس Mr. Max الأمريكي): نفذت روح الإسلام من محمد رسول الله إلى الهداة والصالحين وجدت به هذه الروح القوية إلى الهجرة إلى المدينة وأعداؤه مجدون ليذيقوه ريب المنون، ولكن روح الإسلام الهمته أن يتناول قبضة من تراب ورمى بها عليهم، فناموا وتمكن من النجاة، ولا تقل اختفاؤه في الغار انجاه بل روح الإسلام وما في ثناياه من روحانية وقوة جعل الحمام يبيض على باب الغار فانصرفوا عنه فمن أراد الإيمان بالله فعليه أن يشاهد بسهولة يد الله المحركة للكائنات من غير أن تبصرها العين المجردة وبخاصة عندما أحيطت حياة النبي - من يد العدوان - برعاية الطير الذي اندفع إلى حماية محمد بيد الإله الخافية عن الأبصار.

  ص ١٣٣ (برتلي سانت هيلر Pertly Saint Hiller): كان محمد يعاقب الجناة بحسب أحوال تلك الجماعات الوحشية التي عاش بين ظهرانيها ساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان في دعوته لطيفاً رحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجل الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما العدالة والرحمة.