الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٣٤ (إدوارد مونتيه Edware Monte): عرف محمد بخلوص النية والملاطفة، وإنصافه في الحكم، وبالجملة كان أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الذمم، وجههم إلى حياة لم يحلموا بها، وأسس لهم دولة لا تزال إلى اليوم.
  (المسيو حنا داجنبرت Mesio Hanna Daginbert) السويسري: كلما ازداد الباحث تنقيباً في الحقائق التاريخية الوثيقة المصادر فيما يخص الشمائل المحمدية ازداد احتقاراً لأعداء محمد، مثل ماركس، وبريدر، وشلجل وغيرهم الذين أشرعوا أسنة الطعن في محمد قبل أن يعرفوه، ونسبوا إليه ما لا يجوز أن ينسب إلى رجل حقير فضلاً عن رجل كمحمد الرجل العظيم.
  ص ١٣٥ (برنارد شو Bernardshow) إنكليزي: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من قومي أسلموا على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في أوروبا، وإذا أراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين دين السلام والتعاون والعدالة في ظل شريعة متمدينة محكمة، لم تنس أمراً من أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطي أبداً، وقد ألفت كتاباً في محمد ولكنه صودر لخروجه عن تقاليد الإنكليز.
  ص ١٣٦ (جورج جرداغ George Gerdag): من لهيب الصحراء المحرقة وهج في عينيه، ومن انبساط الرمال أمام وهج الشمس صراحة على