الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٠٠ من مشاهير شعراء فرنسا (الفونس دي لا مارتين Altonce De Lamartine): إن محمداً فوق البشر ودون الإله فهو رسول بحكم العقل، ودلالات المعاجز تعضد ذلك، وإن اللغز الذي حله محمد، فكشف عن القيم الروحية ثم قدمها لأمته ديناً سماوياً هو أعلى ما رسمه الخالق لبني البشر.
  ص ١٠١ (د. يترسي Dr yetrasi) ألماني: إن علوم الطبيعة والفلك والفلسفة والرياضيات التي أنعشت أوروبا في القرن العاشر للميلاد مقتبسة من قرآن محمد، وأوروبا مدينة للإسلام الذي جاء به محمد.
  (المسيو جوليوم Mesio Jolyom) فرنسي: لأجل أن يفهم الإنسان أي دعوة عليه أولاً الإلمام بحال الداعي بذاته، ومن هذه النبذة التي خصصناها لمحمد المشرع العربي مؤسس ما يمكن تسميته بالجامعة الإسلامية، وإذا بالعالم يتسع لأضواء هداه .... إلخ.
  (جيبون Gibon) الكندي: إن دين محمد خال من الشكوك والظنون، والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله، وبالجملة دين محمد أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره، ومن يتهم محمداً أو دينه فلسوء التدبير أو تعصباً.
  ص ١٠١ (ليتنز Leetens): إن محمداً نبي قد أوحى الله إليه ومرة أوحى إليه وحياً شديد المؤاخذة (في الأعمى) وقد نشر ذلك الوحي، فلو كان كما يقول أغبياء النصارى بحقه لما كان لذلك الوحي وجود، ولتركته العصور التي مرت عليه أنقاضاً.