النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 234 - الجزء 1

  ص ١٠٤ (اندرا وليامس Andra Williams) أمريكي: دعا محمد أصحابه للإيمان بالواحد رباً، وبمحمد رسولاً، وبالعمل الصالح والنهي عن المنكر قبلة ومصلى، وتوفي في الثالثة والثلاثين وستمائة للميلاد تاركاً لقومه ديناً جديداً وكتاباً منزلاً ورسالة ضخمة لنشر الدين وإقامة الحضارة، ودعا للأخوية بين المسلمين لا فرق بين أمير وغيره إلا بالعمل الصالح والخير والإحسان.

  ص ١٠٥ (المؤرخ نتلي Netly) إنكليزي: نال محمد سلطة خارقة على أتباعه، ووضع نظاماً أساسياً دينياً سامياً، وحكم أجناساً مختلفة وصفات متباينة، إن نجاح محمد كمشرع وثبات نظمه - أجيالاً طويلة - في كل نواحي الهيكل الاجتماعي دليل أن الرجل قد كونه مزيج نادر من الكفاءات.

  (أسين بالاسيوس ميكال Asin Ballassious Mechal) أسباني: أما رأينا في محمد فهو أنه كان اشتراكياً دينياً، وليست الاشتراكية هي التي قادته إلى الدين وإنما يقينه بمبدئه، وعقيدته بربه، وتفانيه في سبيل نشر دعوته تركت له - هذه كلها - الباب مفتوحاً للنجاح والفوز، وأن يبني بيتاً يتسع مئات الملايين.

  ص ١٠٦ (غوستاف لاربن Ghostaff Larbon) فرنسي: إنني لا أدعو إلى بدعة مستحدثة، ولا إلى ضلالة مستهجنة بل إلى دين عربي أوحاه الله إلى نبيه محمد، فكان أميناً على بث دعوته بين قبائل تعبد الأحجار والأصنام، فجمع صفوفهم المبعثرة، ووحد كلمتهم المتفرقة، ووجههم