الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٥٤ (د. وايل Dr. Wael) فرنسي: إن محمداً يستحق كل إعجابنا وتقديرنا كمصلح عظيم، بل ويستحق أن يطلق عليه أيضاً لقب نبي ولا يُصغى إلى أقوال المغرضين وآراء المتعصبين، فإن محمداً عظيم في دينه وفي شخصيته، وكل من تحامل على محمد فقد جهله وغمط حقه.
  ص ١٥٤ (راينهارت دوزي Rhine Heart Dozzy): إن ظاهرة دين محمد تبدو لأول وهلة لغزاً عجيبا لا سيما متى علمنا أن هذا الدين لم يفرض فرضاً على أحد.
  ص ١٥٥ (هنري دو كاستري Henry De Castry): لا نحتاج لإثبات صدق محمد أكثر من اقتناعه بصحة رسالته، أما الغرض فهو إقامة إله واحد مقام عبادة الأوثان، وكان لا يقرأ ولا يكتب.
  ص ١٥٦ (لوازون Luazoon) الفرنسي: إن محمداً بلا التباس نبي جليل القدر، ومهما تحدثنا عنه فليس بكثير في حقه؛ لأنه جاء إلى العالم بدين جمع فيه كل ما يصلح للحياة.
  (كان أنوفا Can Anova): أجهر أولاً برفض كل ما يفهم منه الريب بصدق محمد، إن سيرته من بدايتها إلى نهايتها تدل على أنه ثبت رصين أمين، وعلى حسن سياسته في توحيد العرب رغم خرافاتهم المتأصلة وفي تمييز ما ينبغي الإبقاء عليه من تقاليدها مما دل على أنه كان له الأمور نظر سديد، كان يرى الغاية ويسعى إليها بغريزة العاقل السياسي، ونورانية النبي على السواء.