النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 242 - الجزء 1

  ص ١٥٧ (هليار بلاون Heliar Blown) البريطاني: بينما كان الروم يحتفلون بنصرهم على الفرس حدث أمر عظيم لم ينتظره أحد ولا فطنوا له، حدثت المعجزة المحمدية، كانت أقرب إلى الهزة الأرضية والفيضان العام في سرعته وشدته دونما سابق إنذار ولا إشارة، إني أقول: إن معجزة كهذه من حيث خطرها وبعد أثرها وعظيم نتائجها كانت مسوقة بقوة لا يستطاع تفسيرها.

  ص ١٥٧ (لور فيشكا فاليبري Lurvishka Valibery) إيطالي: أصبح العلماء في هذا العصر ينشدون الحقيقة عن محمد وعن الإسلام الذي قلب وجه العالم، وإن جماعة من المستشرقين يؤيدون رسالة محمد ويقولون إنه خاتم الرسل.

  ص ١٥٨ (سنكس Sin) أمريكي: رقى محمد عقول البشر بإشرابها أصول الأخلاق الفاضلة، وإرجاعها إلى الوحدانية والإيمان باليوم الآخر، إن الفكرة الإسلامية أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان ولقد توصل محمد - يمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق - إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

  ص ١٥٨ (نير ودج Nerodge) أمريكي: في احتفال المولد النبوي سنة ١٩٢٣ م: إنكم تحتفلون بمولد مصلح عظيم هو النبي محمد، فهل لكم أن تتشربوا من روح الإصلاح الذي يحمله محمد، فتخرجوا لإصلاح مجتمع ملؤه الجهل والاضطراب؟!.