الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٥٩ (كارل هينرش بكر Carl Henrish Becker): لقد أخطأ من كذب محمداً، أو زعم أنه ساحر؛ لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير، ومبدؤه حري بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال.
  ص ١٥٩ (تشارلس أرمان Charles Arman): شخصية محمد ثورية وانقلابية تفوق مقدرة الشخص الموهوب العادي، فلم تنتج بلاد العرب قبله ولا بعده فرداً أثر في مجموع تاريخ العالم، ومن المضحك حقاً ادعاء أنه نتيجة محتمة لحالة بلاد العرب الفكرية والاقتصادية في القرن السابع الميلادي.
  ص ١٦٠ (ماكس مولر Max Moller): سوف يعلم المسيحيون - بدهش عظيم - أن محمداً أحد العاضدين ليسوع، وأن الديانة المحمدية ما هي إلا (شيعة من شيع) كذا بالأصل ولعلها (شعبة من شعب) - الديانة النصرانية، وإذ ذاك يندهش الجميع وسوف يعلم المسيحيون في العالم أن دين محمد خال من كل غش، وأن فيه ما يصلح البشر.
  ص ١٦١ (نجيب أرمنازي Najeeb Armnazi): لما بعث محمد على الفطرة النقية لم يعبث برونقها عابث، تطلع إلى أمر عظيم استبطن من المواهب الشريفة والقوى الكامنة والعزايم ما يسمو كالنار إلى إشاعة ذكره، وشاع في الناس نبأ حادث كبير يكون عنوان تاريخ جليل أصاب بدعوته شاكلة القلوب فدانت العرب فانتشروا في أقطار الأرض تنقاد لهم أعنة الأمم انقياداً يشابه المعجزات.