النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 247 - الجزء 1

  ص ١٧١ (جورج بروك George Brock) قال: إنه يستطيع أن يرد الاهتمام بالدين الإسلامي إلى أنه دين عالمي بطبيعته، وهو دين السلام والمحبة بين البشر، يلعب دوراً خطيراً الآن في شئون العالم، ويعتقد أن تأثيره في شئون ومستقبل العالم سيزداد جيلاً بعد جيل.

  (أريك بنتام Eric Pentam) أمريكي: الخلاف الجوهري بين الإسلام والمسيحية يعود إلى أن الإسلام لا يشرك مع ربنا أحداً، فنظرية الثالوث لا تجد أي صدى بين المسلمين مطلقاً ثم استعرض موجز العقيدة الإسلامية وأثنى على صاحبها بما لم يسبق إليه أحد.

  ص ١٧٢ (ميشيل عفلق Michael Aflag) - مسيحي شيوعي رئيس حزب البعث السوري والعراقي - كان حتى الآن ينظر إلى حياة الرسول محمد من الخارج كصورة رائعة وجدت لنعجب بها ونقدسها، فعلينا أن نبدأ بالنظر إليها من الداخل. كل يستطيع أن يحيا حياة الرسول العربي ولو بنسبة الحصاة إلى الجبل، والقطرة إلى البحر طبيعي أن يعجز أي رجل مهما بلغت عظمته أن يعمل ما عمل محمد، ولكن من الطبيعي أن يكون مصغراً ضئيلاً لمحمد ما دام من الأمة التي حشد محمد كل قواه فأنجبها، في وقت تلخصت في رجل حياة أمته، واليوم يجب أن تصبح حياة الأمة في نهضتها تفصيلاً لحياة رجلها العظيم، كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمداً، لم يوجد الإسلام ليكون مقصوراً على العرب، إذا قلنا هذا ابتعدنا عن الحق وخالفنا الواقع، فكل أمة عظيمة تنزع إلى القيم الخالدة الشاملة، والإسلام خير مفصح عن النزوع إليها، فهو إذ واقعه عربي ومراميه المثالية إنساني، فرسالة الإسلام هي خلق إنسانية