الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  أنها دعوة إلى الخير شريفة، قوامها معرفة الخالق، والحث على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء به يرمي إلى الصلاح والإصلاح، هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصارى.
  ص ١٨٨ (موريس أندرا Morris Andra) فرنسي: إن محمداً يرى أمر الحياة جسيماً، وأن لكل عمل خطارة كبرى، للسيء السوء أبداً، وللصالح الصالح سرمداً، والمرء يسمو بصالحاته إلى أعلى عليين، ويهبط بموبقاته إلى أسفل سافلين.
  (غوسطن كرستا Ghostin Christa) إيطالي: لقد جعل محمد الإخاء والمحبة ركنين للمجتمع الإسلامي.
  (أمين الريحاني Ameen Al Raihani) لبناني: ويا من ترى يرفض ما في القرآن من الآيات والحكم.
  وقال مخاطباً العلامة محمد الحسن آل كاشف الغطاء: هات يدك أصافحك على هذه الآيات والحكم الباهرات، فأنا فيها مسلم، وأشهد أن محمداً رسول الله، ولكن أقف في عصمة الأنبياء.
  ص ١٨٩ (مجلة العالم الإسلامي Is / amic World Magazine) الإنجليزية: القرآن الذي نزل على محمد كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم، فيه آيات بينات، ودلائل واضحات وأخبار صادقة، ومواعظ رائعة، وشرائع راقية صالحة لكل أمة وزمان.
  ص ١٩٠ (لين بول Lin Paul) إنجليزي: ومع ذلك فقد بلغ من نبل محمد أنه لم يكن يسحب يده من يد مصافحه حتى لو كان يصافح طفلاً،