الفائدة الثانية حول حقوق المرأة من السنة النبوية الشريفة
  الخروج إلى السوق لتجارتها أو حاجتها أو عملها في ثيابها السابغة وغير متعطرة، ووصى بها رسول الله ÷ فقال: «استوصوا بالنساء خيراً»، وأوجب لها العدة ونفقتها إن تطلقت، وأوجب لها المتاع على الموسع قدره وعلى المقتر قدره بعد أن كانت لا عدة ولا نفقه ولا متاع، وأوجب لها الطاعة من أولادها فقال: «الجنة تحت أقدام الأمهات».
  وقد أصبح للمرأة دوراً هاماً في الإسلام في الحياة الاجتماعية، وقد شاركت في الغزوات وأبلت بلاء حسناً، وتعلمت وعلمت في كثير من أمور الدنيا والدين وجعلها مستشارة ومشيرة.
مكانة المرأة في غير الإسلام
  أما في غير الإسلام فهي مهضومة مظلومة محرومة مهانة.
  جاء في شرائع الهندوس: ليس الصبر المقدر والريح والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار أسوأ من المرأة.
  وفي الهند كانت المرأة لا تزال تحرق على جثة زوجها الميت ولا تصلح لزوج آخر.
  وفي الغرب الرجل إذا أفلس باع ابنته أو زوجته أو قريبته بثمن بخس، وهو لا يعدها شيئاً محترماً، وكأنها قطعة أثاث يفترشها إذا أراد ويطويها إذا أراد.
  وكان الزوج إذا احتاج باعها وقد دخلوا في الحضارة في هذا العصر منهم من يرسلونها للرذيلة لتجلب لهم الرزق، أو لجلب الزبائن في