الفائدة الثانية حول حقوق المرأة من السنة النبوية الشريفة
  المتاجر، وهناك غرف لقضاء الغرض، وإذا غاب الغربي عن زوجته ربط وسطها وجعل قفلاً من حديد له ترباس وهو حزام العفة لما يخاف من تعرض الرجال لها أو خيانتها ذكره الدكتور مصطفى محمود.
  قالوا: أما عند اليهود فلم تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود، بل كان بعض الفلاسفة اليهود يصفها بأنها لعنة، وكان يحق للأب أن يبيع ابنته إذا كانت قاصرة.
  وجاء في التوراة المحرفة: المرأة أمر من الموت ... وأن الصالح أمام الله ينجو منها.
  ورغم أن المرأة كانت متواجدة في الحياة العامة إلا إن التاريخ اليهودي أظهر أن المرأة ملعونة، بل وصفها بأنها مسئولة عما يفعل الرجل من أفعال شريرة.
  وبرع كتاب اليهود في تصوير المرأة اليهودية كغانية أو مومس، كما كانت المرأة في اليهودية هي المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة، بل كانت صديقة الشيطان في حوادث القتل، وكانت المرأة إذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة ٨٠ يوماً و ٤٠ يوماً إذا أنجبت ولداً ذكراً.
  وما كانت لترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، وحين تحرم البنت من الميراث لوجود أخ لها ذكر يكون على أخيها النفقة والمهر عند الزواج، وإذا كان الأب قد ترك عقاراً فيعطيها من العقار، أما إذا ترك مالاً منقولاً فلا شيء لها من النفقة والمهر ....
  فحقوق المرأة اليهودية مهضومة كلياً، وتعامل كالصبي والمجنون،