الفائدة الرابعة في زعامة الإسلام لكل الفضائل في كل زمان ومكان
  وتحدث # عن الإيمان فقال: الإيمان الرضا بالقضاء، والشكر على العطاء، والصبر على البلاء، ومن الإيمان المحافظة على الفرائض والسنن والقيام بالنوافل والفضائل، ومن الإيمان أن تعلم أن الله حق وقوله حق وأن الجنة حق وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الثواب حق والحشر حق، والقيامة حق والعرض حق، والحساب حق، وأن الله على كل شيء قدير.
وللإمام الهادي يحيى بن الحسين @ في اصطفاء الإسلام
  وقال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي رضوان الله تعالى عليهم: إن الله تبارك وتعالى اصطفى الإسلام ديناً فلم يؤامر فيه ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً ولم يجعله بأماني الناس، ولم يتبع الحق أهواءهم، ولكنه اصطفى من الملائكة رسلاً إلى من انتخبه من خلقه فبعثهم أنبياء يدعون الناس إلى خلع الأنداد وترك عبادة الأصنام، وأن يخلع كل معبود من دون الله تبارك وتعالى، ثم كلف جميع خلقه الذين حملهم الدين فكلفهم إياه وأقام عليهم حجته أن يعلموا أنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وأنه لم يزل ولا يزول ولا يتغير من حال إلى حال، ولا تقع عليه الأوهام، ولا تقدره العقول ولا تحيط به الأقطار، ولا تدركه الأبصار وهو اللطيف الخبير، وأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. إلخ.
  وقال الإمام السيد محمد بن إسماعيل الأمير في كتابه (جمع الشتيت):
  الإسلام ما فسره به رسول الله ÷ في حديث جبريل # فإنه أتى إلى