النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الرابع عشر: حديث الطير

صفحة 131 - الجزء 2

  رسول الله ÷؟ قالت: فاطمة. قيل: فمن الرّجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمتُ صواماً قواماً.

  وأخرجه الخوارزمي بسنده إلى جميع بن عمير، قال: دخلت على عائشة، فقالت: ما رأيت رجلاً قط أحبّ إلى رسول الله ÷ من علي، ولا امرأة أحب إليه من امرأته.

  وأخرج الحاكم في (المستدرك) عن ثابت البناني، أنّ أنس بن مالك كان شاكياً فأتاه محمّد بن الحجّاج يعوده في أصحاب له، فجرى الحديث حتى ذكروا علياً ¥، فتنقصه محمّد بن الحجّاج، فقال أنس: من هذا؟! أقعدوني، فأقعدوه، فقال: يابن الحجاج ألا أراك تنقص عَلي بن أبي طالب، والذي بعث محمداً ÷ بالحق لقد كُنت خادم رسول الله ÷ له بين يديه، وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله ÷ غلامٌ من أبناء الأنصار، فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله ÷ بطير فوضعته بين يدي رسول الله ÷، فقال رسول الله ÷: «يا أم أيمن ما هذا الطّائر»؟! قالت: هذا الطائر أصبته فصنعته لك، فقال رسول الله ÷: «اللهمّ جئني بأحب خلقك إليك وإليَّ يأكل معي من هذا الطائر»، وضرب الباب فقال رسول الله ÷: «يا أنس انظُر من على الباب»، قلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت فإذا علي بالباب، قلت: إنّ رسول الله ÷ على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضُرب الباب، فقال: «يا أنس انظر من على الباب»، فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت فإذا علي على الباب، قلت: إنّ رسول الله ÷ على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضُرب الباب، فقال رسول الله ÷: «يا أنس اذهب