النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الخامس عشر: حديث المؤاخاة

صفحة 134 - الجزء 2

  وفيه: عن عباد بن عبد الله، سمعتُ علياً يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصّديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذّاب، مغترّ، ولقد صلّيت قبل النّاس سبع سنوات.

  وعن ابن عمر، عنه ÷: «عليّ أخي في الدّنيا والآخرة»، أخرجه السيوطي عن الطبراني.

  قال شيخنا العلامة شيخ الإسلام الإمام مجد الدين بن محمّد المؤيدي أيده الله تعالى في التعليق على أخبار (الجامعة المهمة) أخبار المؤاخاة كثيرة شهيرة، وكانت المؤاخاة مرتين، في كلتيهما جعله الرسول ÷ أخاه، وقد أخرجه باللفظ الذي ذكره الإمام في (الشافي): «أنت أخي في الدّنيا والآخرة»، الحاكم في صفحة (١٤) من الجزء الثالث من (المستدرك)، عن ابن عمر من طريقين صحيحين على شرط الشيخين. وأخرجه الذهبي في (تلخيصه) معترفاً بصحته، وأخرجه الترمذي فيما نقله ابن حجر في صفحة (٧٣) من (صواعقه).

  وقال ÷: «هذا أخي، وابن عمي وصهري، وأبو ولدي»، أخرجه الشيرازي في (الألقاب)، وابن النجار عن ابن عمر.

  وقال له ÷: «أنت أخي وصاحبي»، أخرجه ابن عبد البر في (الاستيعاب) بسنده إلى ابن عباس.

  وقال له ÷: «أنت أخي ورفيقي في الجنة» أخرجه الخطيب.

  وقال له ÷: «وأمّا أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي»، أخرجه الحاكم في الجزء الثالث، واعترف الذهبي بصحته.