الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷
  الليلة لسبع ساعات مضت منها، وهي ليلة الثلاثاء لعشر ليال مضين من جمادى الأولى سنة سبع، وإن الله تبارك وتعالى سلط عليه ابنه شيرويه فقتله» فرجعا إلى باذان فأسلم هو والأبناء الذين باليمن، انتهى من طبقات ابن سعد وهو في غيرها. والأبناء هم أبناء فارس الذين استعان بهم سيف الإخراج الأحباش من اليمن.
  ومن ذلك أنه ÷ قال لعمار ¥: «تقتلك الفئة الباغية» فكان كما قال.
  ومن ذلك قوله ÷ لعلي: «إنك تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين» فكان كما قال.
  ومن ذلك حديث ذي الثدية وأنه يقتله علي بن أبي طالب، وأنه لا ينجو منهم عشرة، ولا يقتل منكم عشرة فكان الأمر كما قال.
  ومن ذلك قوله ÷ لعلي #: «أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين قاتلك تخضب هذه من هذه» فكان كما قال.
  ومن ذلك ما كان منه ÷ من إنذار عائشة أن كلاب الحوأب تنبحها في مسراها فكان كما قال.
  ومن ذلك قوله ÷: «زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها» فكان كما قال، وصدق الله تعالى خبره، وحقق ما ذكره، وملك أمته أقطار الأرض حتى دان له بشرعه من في المشرق والمغرب.