النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷

صفحة 69 - الجزء 1

  ومن ذلك مسحه على صدرها & فلم يمسها جوع ولا عطش.

  ودعاؤه على الذين وضعوا سلا الجزور عليه وهو ساجد في ظل الكعبة فجاءت فاطمة فطرحته عنه، قال ابن مسعود: فلقد رأيتهم قتلى بقليب بدر.

  ودعاؤه في جيش العسرة فسقاهم بسحابة لم تجاوز العسكر، ودعاؤه للأعرابي عندما شكى جدب بلاده فسقي في الحال.

  ودعاؤه لأهل (المدينة) فلم يستتم دعاءه حتى أمطرت السماء كأفواه القرب حتى أهم القوي الوصول إلى أهله في عدة مرات وكرات.

  ودعاؤه يوم بدر حتى انتصروا وهم قليل، ورمي الحصى في وجوه القوم في مكة وفي بدر فكانت الهزيمة وأنزل الله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}⁣[الأنفال: ١٧].

  ودعاؤه للأعمى فرد الله عليه بصره في المجلس بعد الوضوء والصلاة.

  ودعاؤه في غزوة تبوك في تكثير الطعام فقال: «من كان عنده فضل طعام فليأتنا به»، فجمعوا وجلس ÷ ودعا بالبركة، ثم دعا الناس فقال: «خذوا» فأخذوا حتى اكتفوا وصدروا وفضلت فضلة.

  ودعاؤه على محلم بن جثامة لقتله رجلاً أمنه فقال ÷: «اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة» ثلاثاً فمكث أسبوعاً ومات فدفنوه ثلاث مرات فلم تقبله الأرض فألقوه بين جبلين فكان مثلة وعبرة بين الناس.