الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷
  وقوله لعبد الله بن الزبير وهو صبي: «ويل للناس منك وويل لك من الناس».
  وقصة الأعرابي الذي شهر سيفه عليه ÷ عند أن انفرد ÷ عن أصحابه في غزوة ذي أمر واضطجع وحده فوقف عليه دعثور فسل سيفه وقال: يا محمد من يمنعك مني؟، فقال: (الله) فسقط السيف من يده فأخذه رسول الله ÷ ثم قال له: «من يمنعك مني؟» قال: لا أحد، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وعاد إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام وفيه نزل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ}[المائدة: ١١].
  وقصة شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وذلك أن الناس انهزموا عن رسول الله ÷ يوم حنين فرآه شيبة وهو ÷ معتزل فقال شيبة: اليوم أدرك ثاري وأقتل محمداً، لأن أباه قتل يوم أحد في جماعة إخوته وأعمامه، قال شيبة: فلما أردت قتله أقبل شيء حتى نغش فؤادي فلم أطق ذلك فعلمت أنه ممنوع.
  ومن ذلك تعريفه ÷ أويس القرني من التابعين وأن به برصاً دعا الله منه فبرئ منه إلا قدر الدرهم.
  ومن ذلك تسبيح الحصى في يده الشريفة ÷ والخبر مشهور.
  ومن ذلك حنين الجذع، عند محمد بن منصور، والناطق بالحق وغيرهما عن جابر بن عبد الله كان جذع يقوم إليه رسول الله ÷ فلما