في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

زيارته # الميمونة لمدرسة آل العامري (مدرسة العلامة الفاضل التقي النقي محب محمد وآل محمد (ع) علي بن مسعود الرابضي حفظه الله تعالى)

صفحة 111 - الجزء 1

  كَثَّرَ الله خَيْرَكُمْ سَيِّدْ وغَيْرِهْ عِدّ مَا خَطَّ القَلَمْ

  قِدْ وَطَنْ سَوْدَان خِيرَةْ كُلّ دِيرَهْ بالْمُرُوَّهْ والكَرَمْ

  عَادَتام الجُودْ ما مِثْلَا قَبِيلَهْ

  في وَطَنَّا ابو الحَسَنْ كُنْ نسْتَشِيرهْ قِدْ جَعَلْناه الحَكَمْ

  والسَّرَقْ قِدْ خَلَّوا الْمَسْجِدْ نَثِيرَهْ ما دَرَيْنا مِنْ هَجَمْ

  والْمهَاجِرْ مَا دَرَى الَّا بالْوَهِيلَهْ

  فَأَجَابَهُم وَالِدُنا الإمَامُ مجدالدين # بِهذا الجوَابِ بِلُغَتِهم والذي صَارَ وِسَامَ فَخْرٍ لِقَبِيلَةِ بني معاذ الكِرَامِ خُصُوصاً، وقَبائِل سحار الأبيّة عُمُوماً:

  تِسْلَمُوا يا اهْلَ الوَفَا واهْلَ السَّرِيرَهْ والشّهَامَهْ والكَرَمْ

  وانْ قِد اخْتَرْنَا وَطَنْ سَوْدَان خِيرَهْ مِثْلِ ما اخْتَار الحَرَمْ

  جَدَّنا الْمُخْتَار مِنْ أَشْرَفْ قَبِيلَهْ

  هُمْ لَكُمْ أَسْلَاف وانْتُو بَالْمَسِيرهْ حَظَّكُمْ بَيْن الأُمَمْ

  والسَّرَقْ خَابُوا وفَعْلَتْهمْ كَبِيرَهْ سَوْف يَلْقَوْنَ النَّدَمْ

  والْجَزا مِنْ رَبَّنا مَا هو قَلِيلَهْ

  وَحَادِثَةِ (السَّرِقَةِ) الْمُشَارِ إليها وَقَعَتْ في المسْجِدِ من بَعْضِ اللصُوصِ، حَيْثُ أَخَذُوا خِزَانَةَ كُتُبٍ كَانَت مُقْفَلَةً بأقْفَالٍ كَبِيرَةٍ وَمُحْكَمَة، فتَوَهَّمُوا أنَّ فيها شَيْئاً ثَمِيناً من مَتَاعِ الدُّنْيَا، ولم يَكُنْ فيها إلا كُتُبٌ عِلْمِيَّةٌ.

  وَعِنْدَ عَوْدَتِه # من أَدَاءِ الحجِّ أو العمْرَةِ كانت تَفِدُ عَلَيْهِ