استقراره في منطقة سودان ببني معاذ ببلاد سحار
  القَبَائِلُ بالزَّوامِلِ والترَاحِيبِ مُهَنِّئِينَ بسَلامَةِ الوصُولِ، فتَحْصُلُ الاجْتِماعَاتُ الكَبِيرَةُ حَوْلَ مَنْزِلِهِ ببني معاذ، وتَفِدُ الجَماعَاتُ الكَثِيرةُ من قَبِيلَةِ بني معاذ وسفيان بني معاذ ومن مُخْتَلَفِ قَبَائِلِ سحار الأَبيَّة لِاسْتِقْبَالِ الوَاصِلِينَ والترْحِيبِ بهم بِحُكْمِ قُرْبِهم، ويحْصُلُ في تلك الاجْتِماعَاتِ العَظِيمَةِ تَعْظِيمُ شَعَائِرِ اللهِ تعالى التي أَمَرَ الله تعالى بِتَعْظِيمِها، والوَعْظُ والتَّذْكِيرُ والإِرْشَادُ بِكَلِماتٍ من العُلَماءِ الأَجِلَّاءِ الحَاضِرِينَ مع الزَّائِرِينَ أو مَعَ الْمُسْتَقْبِلِينَ.
  وَأَذْكُرُ من ذَلِكَ هذا الزَّامِلُ على لِسَانِ قَبِيلَةِ وَلَدِ مَسْعُود الأَبِيَّةِ من قبائل سحار الكِرَام، قَالُوا فيه:
  سَلامْ يَا مَجْد العَدَالَهْ والبَسَالَهْ والْوَرَعْ والدِّينْ
  يا عِتَرَةَ الطَّاهِرْ نَبِينَا
  جِينَا عَلى مَا يَرْضِي الْبَارِي ويَرْضِي نَجْل ابُو السِّبْطَيْنْ
  ذِي خَاض بَدْرٍ وَاحنَيْنَا
  وَهَذِهِ التَّكْثِرَةُ من السَّادَةِ الحمَزَات لِقَبِيلَةِ بني معاذ في إِحْدَى زِيَارَاتِهم للسّلام عليه #:
  بَا اقُلْ كُثْر خَيْرَكْ يا شِيعَة محمَّدْ
  مَرْحَبْكُمْ مأَصَّلْ زَايِلْ بالهمُومْ
  رَبِّي ذِي جَمَعْنا مِنْ سَادَه وشِيعَهْ
  وانْتُوا قَوْمِ شِيعَه والتَّاريخ يشْهَدْ
  وبلادَكْ مأكِّدْ حَلَّتْها نُجُومْ
  فيها العِلْمِ شَامِخْ وفنُونَ الشَّريعهْ