وقال السيد العلامة عبد الرحمن بن حسين شايم المؤيدي ¦:
  زُرْنَا الإِمَامَ مُحَمَّدَ بنَ القَاسِمِ ... الْقَائِم الدَّاعِي الإِمَام العَالِم
  زُرْنَا أَمِيرَ المؤْمِنِينَ مُحَمَّداً ... مَنْ عِلْمُه كَالْخِضْرَمِ الْمُتَلاطِمِ
  قَادَ الجِيَادَ إلى الجِهَادِ وَكَمْ لَهُ ... مِنْ مَوْقِفٍ يَقْضِي بِخطَّةِ حَازِمِ
  جَمَعَ الفَضَائِلَ والشَّمَائِلَ وَارْتَقَى ... فَوْقَ السُّهَى بِمَحَاسِنٍ وَمَكَارِمِ
  إلى قوله:
  أَكْرِمْ بِمَجْدِ الدّيْنِ فَخْرَ عِصَابَةٍ ... زَيْدِيَّةٍ طَابَتْ بِفَخْرٍ لَازِمِ
  أَخْلَاقُهُ نَبَوِيَّةٌ عَلَوِيَّةٌ ... عَلْيَاهُ مِيرَاثُ تُرَاثِ أَكَارِمِ
  لَمَّا وَقَفْنَا في العنَانِ تَتَابَعَتْ ... آيَاتُ لا تَخْفَى لِقَلْبٍ فَاهِمِ
  صَلُحَتْ بِهِ فِتَنٌ كِبَارٌ إِنَّها ... كَادَتْ تُطِيحُ بِأُمَّةٍ وَعَوَالِمِ
  مِثْلُ التي كَانَتْ لِيَحْيَى جَدِّهِ ... أَعْنِي به الهَادِي حَفِيدَ القَاسِمِ
  وَكَرَامَةٌ ظَهَرَتْ عياناً إِنَّها ... نُورٌ أَضَاءَ بِحِنْدِسٍ مُتَرَاكِمِ
  شَهِدَ الشُّهُودُ لَدَى الحُضُورِ بِأَنَّهُ ... نُورٌ تَلَأْلَأَ جُنْحَ لَيْلٍ عَاتِمِ
  هَلْ بَعْدَ هَذَا يَا أَخِيْ مِنْ آيَةٍ ... قَطَعَتْ مَقَالَ مُجَادِلٍ وَمُخَاصِمِ
  يَا سَيِّدَ البَطْنَيْنِ دُمْ في نِعْمَةٍ ... مَحْرُوسَةٍ مِنْ فَضْلِ رَبٍّ رَاحِمِ
  وَعَلَيْكَ مَا هَطَلَ الغَمَامُ تَحِيَّةٌ ... وَحَبَاكَ رَبي بِالنَّعِيمِ الدَّائِمِ
  وَخُذُوا قَرِيظِي وَاصْفَحُوا وَتَغَمَّدُوا ... مَا فِيهِ وَاسْمَحْ يَا ابْنَ أَوْحَدِ هَاشِمِ