الرد على الأباضية
  أليس ورائي إن تراخت منيتي ... لزوم العصا تحني عليها الأصابع
  بريد: أليس بين يدي الهرم والضعف والكبر، فَصَيَّره وراءه وهو بين يديه.
  ٢ - وسألت فقلت: وما يدخل على المساكين من عيب السفينة؟
  قال أحمد بن يحيى &: إن الملك كان يأخذ كل سفينة جديدة لها قدر، فأراد العبد الصالح # أن يعيبها حتى لا يرغب فيها الملك، فإذا جاوزه أصلحها.
  ٣ - وسألت عن معنى قوله: {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ٨٠}[الكهف: ٨٠]؟
  قال أحمد بن يحي @: {فَخَشِينَا} هاهنا يخرج على فكرهنا، لأن الله ø لا يخشي.
  ٤ - وسألت عن قوله ø: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}[طه: ٩٧]، فقلت: كيف جاز أن يسميه إلها وليس هو بإله؟!
  قال أحمد بن يحيى @: المعنى في ذلك على التوقيف والتقريع والتوبيخ، يقول إنه إلاهك زعمت عند نفسك، مثل قوله في موضع آخر: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ٤٩}[الدخان: ٤٩]. يريد به التوقيف والتوبيخ.
  قال قيس بن زهير العبسي: