بالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءِ الآخِرَةِ، وَالْفَجْرِ، وَالْمُخَافتَةُ باِلْقَرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الظّهْرِ، وَالعَصْرِ. وَالخْاَمِسُ: الْقِيَامُ فِي حَالِ الْقِرَاءَةِ، وَبعَدَ كُلّ رُكُوعٍ. وَالسادِسُ: الرّكُوعُ. وَالسابعِ: السّجُودُ. وَالثامِنُ: الْقُعُودُ بيَنَ كُلّ سُجُودَيْنِ، وَفِي التشّهّدِ الأخِيرِ. وَالتاسِعُ: التشّهّدُ الأخِيرُ مُشْتَمِلا عَلَى الصّلَاةِ عَلَى النبِيّ وَآلِهِ. وَالْعَاشِرُ: التّسْلِيمُ عَلَى الْمَلَكَيْنِ.

  وَالأذَانُ وَالإقامَةُ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَاتِ.

بَابُ سُنَنِ الصّلَاةِ

  وَسُننَهَا خمَسْةُ أمُورٍ: أَحَدُهَا: التّوَجّهُ قَبْلَ التّكْبِيرَةِ. وَالثانِي: التّسْبِيحُ فِي الرّكُوعِ وَالسّجُودِ. وَالثالثِ: التّشَهّدُ الأوْسَطُ. وَالرابعِ: القُنوُتُ. وَالخْاَمِسُ: مَا يَقُولُهُ الْمُصَلّي عَندْ النقّلِ: مِنَ التّكْبِيرِ، وَقَوْلِهِ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حمِدَهُ، وقَوْلِهِ: رَبنّاَ لَكَ الحَمْدُ. وَالْمُصَلي إِذَا قَامَ مِنَ التّشَهّدِ الأوْسَطِ فَهْوَ مُخَيّرٌ: بيَنَ الْقِرَاءَةِ وَالتّسْبِيحِ فِي باَقِي صَلَاتهِ.

بَابُ شُرُوطِ الصّلَاةِ

  وَشُرُوطُ الصّلَاةِ خمَسْةُ أمُورٍ: أَحَدُهَا: طَهَارَةُ الْبَدَنِ مِنَ الْحَدَثِ وَالنجَسِ. وَالثانِي: طَهَارَةُ الثّيَابِ، وَأَنْ تكَونَ مُبَاحَةُ لِلْمُصَلّي. وَالثالثِ: طَهَارَةُ الْمَكَانِ، وَأنْ يَكُونَ مُبَاحاً لِلْمُصَلّي دُخُولُهُ. وَالرابعِ: سَتْرُ الْعَوْرَةِ. وَالخْاَمِسُ: اسْتِقْباَلُ الْقِبْلَةِ.

بَابُ ذِكْرِ مَا يُفْسِدُ الصّلَاةَ

  يُفْسِدُ الصّلَاةَ أرْبعَةُ أمُورٍ: أَحَدُهَا: أنْ يُخِلّ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الشّرُوطِ لِغَيْرِ عُذْرٍ. وَالثانِي: أنْ يُقَهْقِهَ فِي الصّلَاةِ، أَوْ يَتَكَلّمَ فِيهَا عَامِداً أوْ ناَسِياً بِشَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ الّذِي لَيْسَ بِمَفْرُوضٍ فِي الصّلَاةِ وَلَا مَسْنُونٍ فِيهَا، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ التّأمِينُ.

  وَالثالثِ: أنْ يَفْعَلَ فِيهَا أفْعَالُا كَثِيرَةُ لَيْسَتْ مِنْهَا، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْيَدِ. وَالرابعِ: أنْ يَزِيدَ فِيهَا رَكْعَةُ أوْ سَجْدَةعَامِداً.