الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

إسحاق بن محمد العدي

صفحة 128 - الجزء 1

[(١٤٧/ ٢) إسحاق بن محمد العدي]⁣(⁣١)

  (١٠٥٠ - ١١١٥ هـ/١٦٣٦ - ١٧٠١ م)

  إسحاق بن محمد العبدي⁣(⁣٢) تلميذ صالح بن مهدي المقبلي، ووجدت بقلمه ما لفظه: (بلغت قراءتنا في الفصول بحمد الله، باب: المطلق والمقيد إلى ليلة الأربعاء خامس عشر شهر جمادى الأخرى عام مائة وألف، وهي على شيخنا العلامة: ضياء الدين صالح بن المهدي المقبلي بمحروس (مكة) المشرفة والله يَمُنُُّ بالتمام). كان من العلماء، الأدباء، الأخيار، انتقل إلى (اللحية) أيام حسن بن المتوكل ولازمه بها، ثم دخل إلى (مكة)، وقد كان انشأ الوسيلة إلى الله –بالحرم الشريف سنة خمس ومائة وألف –ومطلعها:


(١) نشر العرف (١/ ٣١٨ - ٣٢٤)، البدر الطالع (١/ ١٣٣) نفحات العنبر، معجم المؤلفين (٢/ ٢٣٨)، مصادر الفكر للحبشي (١٣٣، ٤٨٦)، مؤلفات الزيدية (١/ ٣٥، ٨٧)، (٢/ ٢٣) المواهب السنية استطراداً في ترجمة الحسين بن عبد القادر، الجامع الوجيز (خ) الروض الأغن (١/ ٩٧ - ٩٨) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (٢١٠) ص (٢١٩)، مقدمة المحقق لكتابه (إبطال العناد).

(٢) وردت هذه الترجمة في نسخة المؤلف كحاشية في صفحة (١٠) وفي هذه الصفحة أيضاً ترجمة أخرى لصاحب الترجمة ولفظها (إسحاق بن محمد العبدي، برع في جميع الفنون، واتصل بصاحب المواهب وكان من جملة وزرائه، ثم جرى بينهما ما جرى وأرتحل إلى الهند واتصل بالملوك والعلماء، وأكرمه سلطان الهند وظفر بكتب واسعة وصنف مصنفات حافلة له: الإحتراس أجاب فيه على الكردي مؤلف النبراس اعترض على الأساس، ولقد أتى في الإحتراس ما يفيق الوصف من التحقيق الباهر وضايق الكردي مضايقة شديدة، وله أيضاً العناد في خلق الأفعال، وله أشعار رائقة ورسائل فائقة، وحاصله أن مثله قليل النطر) تمت. وعلى الصفحة المذكورة (١٠) وجد ما لفظه ( اللهم صلي وسلم على محمد وآله) وأسفل الصفحة (حرف الهمزة .... الخ) ص (٢) انظر نماذج من المخطوطة.